تتشرف مرآة الوطن ان تغطي الاحداث و التظاهرات الجارية في ولاية الحوض الغربي التي هي ولاية الشهر حيث نقترب من الولاية لنعرف و نتتبع الواقع الثقافي و الاجتماعي و الاقتصادي للولاية عن طريق برامج حوارية و مقابلات و ربورتاجات و اخبار ،وسنعطي لمحة اولية عن الولاية؛
ولاية الحوض الغربي هي إحدى الولايات الشرقية في موريتانيا، تتميز بموقعها الإستراتيجي وثقلها الديموغرافي والزراعي، وتعد من أهم مناطق البلاد تاريخيًا واقتصاديًا.
الموقع الجغرافي:
تقع الحوض الغربي في أقصى الشرق الموريتاني، يحدّها من الشرق ولاية الحوض الشرقي، ومن الشمال ولاية تكانت، ومن الغرب ولاية لعصابه، ومن الجنوب جمهورية مالي. عاصمتها مدينة العيون.
المساحة والسكان:
تبلغ مساحتها نحو 53 ألف كيلومتر مربع، ويقدر عدد سكانها بمئات الآلاف، أغلبهم من المزارعين والرعاة والتجار، وتتميز بتركيبة اجتماعية متماسكة.
الاقتصاد والموارد:
يعتمد اقتصاد الولاية أساسًا على الزراعة (خصوصًا زراعة الحبوب مثل الذرة والدخن) والرعي، بفضل وفرة المراعي الموسمية، إضافة إلى النشاط التجاري بحكم قربها من الحدود المالية. كما تحتوي على موارد طبيعية قابلة للاستغلال مثل الأراضي الزراعية الخصبة وبعض المؤشرات المعدنية.
التاريخ والثقافة:
تعد الولاية موطنًا لعدد من المحاظر العلمية العريقة التي ساهمت في نشر العلم والقرآن في موريتانيا وغرب إفريقيا. ولها إرث ثقافي غني من عادات وتقاليد، ومهرجانات محلية، ومظاهر حياة بدوية وأخرى شبه حضرية.
التقسيم الإداري:
تنقسم ولاية الحوض الغربي إلى عدة مقاطعات رئيسية، منها: العيون، كوبني، الطينطان، تامشكط، الطويل ولكل منها خصوصياتها الاقتصادية والاجتماعية.
الأهمية الإستراتيجية:
تلعب الولاية دورًا مهمًا في الربط بين موريتانيا وجارتها مالي، وتشكل منطقة عبور تجاري وثقافي، إضافة إلى أهميتها في الأمن الحدودي ومكافحة الهجرة غير النظامية والتهريب.