جوائز المجلس الوطني للشباب

أشرفت السيدة الأولى، الدكتورة مريم محمد فاضل الداه،  مساء اليوم في المركز الدولي للمؤتمرات “المختار ولد داداه” بنواكشوط، على حفل اختتام النسخة الأولى من جائزة المجلس الوطني للشباب للعمل الجمعوي الشبابي.

وقد سلمت السيدة الأولى الجائزة الأولى لمنظمة راما للعمل الاجتماعي، في لحظة تعكس تقديرها للجهود الشبابية الرائدة في خدمة المجتمع، وتؤكد في الوقت ذاته دعمها المستمر للمبادرات الهادفة إلى تمكين الشباب وتحفيزهم على المبادرة والعطاء.

ويأتي هذا الحفل تتويجًا لمبادرة “شارك”، التي أطلقها المجلس الوطني للشباب تحت الرعاية السامية للسيدة الأولى، والتي سعت إلى تعزيز روح المواطنة وترسيخ ثقافة العمل الجمعوي والتطوعي في صفوف الشباب الموريتاني.

وشهدت النسخة الأولى من الجائزة مشاركة واسعة ومنافسة قوية بين الجمعيات الشبابية، حيث مرت مراحل التقييم بعدة محطات شملت دراسة الملفات، والتصويت الشعبي، ثم العروض النهائية أمام لجنة التحكيم.

وفي لفتة رمزية ذات دلالة كبيرة، كتبت السيدة الأولى على "حائط إلتزام الشباب بخدمة الوطن"،  كلمات معبرة جاء فيها :
“تحية احترام وتقدير للشباب الموريتاني الطامح لغد أفضل لبلدنا العزيز.
فخورة بجهود كل شاب وشابة للمساهمة في بناء موريتانيا…
وبسواعدكم نبني للمستقبل.”

وقد حضر حفل الاختتام إلى جانب السيدة الأولى، معالي وزير تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية، السيد محمد عبد الله ولد لولي، و معالي وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي، هدى باباه، ومعالي وزير التحول الرقمي وعصرنة الإدارة، السيد أحمد سالم ولد بده، ورئيسة المجلس الوطني للشباب زينب بنت عبد الجليل، إضافة إلى السلطات الإدارية بولاية نواكشوط الغربية، وعدد من المنتخبين، وجمهور واسع من الفاعلين والمهتمين بالشأن الشبابي.